كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Fundamentals Explained
Wiki Article
بعضُ الناس يظنُّ أنَّ الصِّغار لا يفهمون؛ فلذلك لو كذب عليهم فلا يهمُّ، والحقيقة خلاف ذلك؛ لذا على المربِّي أن يُدرك أنَّ الصغار لهم إدراك وإحساس، بل لهم مشاعر يَجب أن يراعيها ويقدرها حقَّ قَدرها حتى تؤتِي التربيةُ ثمارها.
أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.
احترام الحدود الشخصية، علِّم أبناءك أهمية احترام المساحة الشخصية للآخرين، سواء من خلال تجنب التدخل غير المبرر في شؤونهم أو التعامل بلطف مع احتياجاتهم ومشاعرهم.
المرونة والقابلية في تغيير نمط التربية: أحياناً قد يشعر الأهل بالضغط النفسي من سلوك أطفالهم، لكن عليهم فهم أنّه عندما يتغير الأطفال مع مرور الوقت يجب على الأهل التغير أيضاً؛ لأنّ سلوك طفل ذي العامين يختلف عن سلوك طفل ذي الأربعة أعوام مثلاً.
اترك المتحدث يعبر عن نفسه بالكامل، وتذكر أن كل شخص لديه قصته وتجربته الخاصة التي قد تكون معقدة وتستحق الفهم.
إذ كيف سيقتدي الأبناء بمن هو فظ غليظ القلب معهم، بل سينفروا منه ويعاندوا كل ما يقوله، فعليه أن يكون حليمًا صبورًا محبًا للأطفال سامعًا لهم ولما يشتكون منه وأن يكون صديقًا لهم ليثقوا به ويقتدوا فيه.
الاستماع الفعّال: أكثر من مجرد سماع الكلمات لكي تصبح القدوة الحسنة
إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.
ساعدهم على فهم مشاعر الآخرين أيضاً، عندما يكون هناك موقف يخص أحد نور الامارات أصدقائهم أو زملائهم، تحدث معهم عن كيفية شعور الآخرين في هذا الموقف، هذا يساعدهم على تنمية قدرتهم على التعاطف.
لغة الجسد الإيجابية تعزز من تأثير الاستماع، وتجعل المتحدث يشعر بالراحة والاحترام.
وقد وصَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالاقتداء بسُنّة الخلفاء الراشدين من بعده فقال: (فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المَهْدِيين، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ).[١٥] ومن النماذج التي علينا أن نقتدي بها ما يأتي:
الراحة والتوازن بين العمل والحياة، علٍّم أطفالك أن النجاح لا يعني العمل المتواصل دون راحة، أخذ فترات استراحة والاستمتاع بالوقت مع العائلة يعزز لديهم فكرة التوازن بين الحياة الشخصية والعملية.
الشخص المتواضع يدرك أنه مهما بلغ من العلم والخبرة، فإن هناك دائمًا مجالًا للتعلم. هذه السمة تجعل القدوة شخصًا منفتحًا على الأفكار الجديدة والآراء المختلفة، مستعدًا للاستماع للآخرين سواء كانوا أصغر منه في السن أو أقل خبرة.
هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]